أحـبـَبتُـكـَ يـارجلاً حبّاً لـــــن يفنى حتّى
يُفنيني
كلماتــُـكـ تملؤني لحناً وبريد غــرامكَـ
يُغـنـيـنِي
إن كنت أَحِــنُّ فذا قلبي لا أملكُ جـدوى
بيقيني
أنّ الأيــــّــام ستغرقُنا ويفـــوح عبيـــرُ
بساتيني
حتى أســـراري ودواتي لا تـعرفُ ملجا
يحميني
فيــكـَ الأقـــلام أُبعثرها وبهمسِ فؤادكـَ
تُمليني
أن أكـتـب بيميني حــرفاً لغــةً لـلحُـــبّ
تُسلّيني
أو أرسُمَ طيراً مختبئاً يبحثُ عن عُـشِِ
يؤويني
أحـبـَبـتـكـَ يــارجلاً حُــبّـاً مــوسومٌ بدمي
وجبيني
كـم قلتُ بأنكـَ لي وهماً وبأنّ فـــراقــكـَ
يكفيني
وأعــــــود فألهث أشواقا لا تعبأُ يوماً
بحنيني
وأسيـرُ طريــقـاً مختلفاً حتى لاتــشـعـرَ
بـــأنيني
ويعيق طريقي أشواكـٌ فأعـــود أضـــمّ
رياحيني
وأضمّكـَ ياحُلمي معها فكـَـــأنّ الحُــبّ
يُناديني
يا أملاً يسكنُ أعماقي ما بــَال الأحرفِ
تكويني
ما بـَالُ الشوق يزلزلني ما بــَـال الخوفِ
يُغطيني
أَتـَـدثـّرُ بغرامي فجراً ومساءاً ألـتـَحِـفُ
يقيني
وأعود أُردّد في خلجي وأواســي دمعي
بجفيني
أحـبـَبـتـكَـ يــارَجُلا حُبــاً يَقـتــُلـنـي حــتّى
يُحييني
